• العطيشان: 23 سبتمبر.. لحظة فارقة في تاريخ المملكة

    22/09/2014

     

    مشيرا إليه باعتباره ركيزة لوحدة البلاد ودعامة تقدمها
    العطيشان: 23 سبتمبر.. لحظة فارقة في تاريخ المملكة
    أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية بصوت واحد:
    اليوم الوطني مناسبة للاحتفاء بوحدة البلاد
    والانطلاقة الحقيقية للبناء والتحديث والتنمية
    الوحدة خطت بالاقتصاد الوطني نحو التقدم ووضعته في مكانته عالميا وإقليميا
     
     
    قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان إن اليوم الوطني (23 سبتمبر) يمثل لحظة "فارقة" في تاريخ المملكة العربية السعودية، وإنه حجر الأساس للدولة الحديثة، مشيرا إلى أن عملية "التحديث" والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخر 1351هـ (الموافق 23 سبتمبر 1932م) الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة "ففي هذا اليوم (23 سبتمبر) أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد، وراية واحدة، وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن  ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار، ومن قطع الطرق وتهديد قوافل الحج إلى الأمن والأمان، ومن التخلف إلى التقدم على كل صعيد  وفي كل المجالات، وفي مقدمتها  "الاقتصاد الوطني".
    وأضاف العطيشان إن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة،  مؤكدا أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس، وساروا على درب الملك المؤسس، فأضافوا إلى عملية التوحيد والبناء التي استهدفها الملك المؤسس ما أعلى من شأن المملكة، ورفع هامتها بين الدول والأمم والشعوب، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية مرموقة ومؤثرة ومسموعة الكلمة ينظر إليها الجميع بما تستحق من التقدير والاحترام.
    وأضاف إن "التنمية" ـ كانت أهم وأبرز  "الثوابت" التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، من التعليم إلى الإسكان، مرورا بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات، والاستثمار في صحة المواطن السعودي، وتوفير أحدث نظم الاتصالات، إذ شهدت البلاد العديد من "الإنجازات"، وأشار العطيشان إلى أن هذه "الإنجازات" يصلح كل منها ليكون ـ بمفرده وعلى حده ـ عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تعكس حجم ونوع وطبيعة التغيرات التي شهدتها المملكة، منذ التأسيس وإعلان توحيد البلاد وإقامة الدولة الحديثة، مؤكدا أنها إنجازات ضخمة تحققها الكثير من المجتمعات في قرون وعقود طويلة من الزمن، بينما هي تعد دلالة على حجم التقدم الهائل، والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة.
    وأكد العطيشان أن ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، من "إنجازات" على صعيد التنمية، تعد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة.
    وأشار إلى إطلاق العديد من المشاريع التاريخية الضخمة، في مقدمتها مشاريع "المدن الاقتصادية" العملاقة، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وتوسعة مدينة الجبيل الصناعية 2، وكلها من المشروعات المستقبلية، وكلها سينعكس على مستقبل الوطن بالكثير من النتائج الإيجابية، وفي مقدمتها توفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب.
    وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة حسن بن مسفر الزهراني: إن اليوم الوطني مناسبة كبيرة، نقف خلالها على معالم النهضة، ومعالم النمو على مختلف الصعد، خصوصا الصعيد الاقتصادي، فالمملكة باتت رقما صعبا في عالم الاقتصاد، وهي الآن من الدول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم، ودولة قائدة لحركة السوق النفطية، وتملك اكبر مجمعات انتاج النفط والبتروكيماويات في العالم، مؤكدا: "ومسؤوليتنا هي الحفاظ على هذه المنجزات، والمساهمة في تطويرها بالمزيد من المشاريع ذات القيمة المضافة".
    ويؤكد نائب رئيس المجلس محمد سعد الفراج أن هذه المناسبة تحمل الكثير من المعاني، مشيرا إلى أنها مناسبة لتعزيز مقومات الوحدة الوطنية، والتقاء أجزاء الكيان، واجتماع القلوب وتآلفها،، كما أنها تحمل بعدا اقتصاديا هاما. ويضيف: فمنذ الوحدة التي أطلقها الملك المؤسس، أخذت حركة الاقتصاد أبعادا مختلفة، فاليوم الوطني هو بداية الطريق نحو النمو والتطور، فمن اقتصاد الرعي والزراعة والتجارة بالوسائل البدائية الى اقتصاد المعرفة والصناعة والانفتاح على الأسواق العالمية، ونسأل الله ان يديم على هذه البلاد عزّها وتطورها.
    وقال عضو المجلس بندر الجابري: اليوم الوطني للمملكة، يحمل في طياته العديد من النقاط التي تستحق التوقف، أبرزها مناسبة العهد الجامع بين القيادة والشعب، وهو يوم الوطن ويوم الشعب ويوم المملكة، وإننا في كل عام نجد أنفسنا أمام سلسلة من الإنجازات التي لو شئنا الوقوف عندها لطال بنا المقام، ولكن ما  ينبغي التأكيد عليه هو أننا تجاوزنا العديد من التحديات التي مرّت على البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك المؤسس، وأمامنا تحديّات اخرى، سوف نتغلب عليها ونتخطّاها، لأننا نملك إرادة النجاح، ولولا هذه الإرادة ـ بعد توفيق الله ـ لما سمعنا وسمع العالم بما يحققه الاقتصاد السعودي من إنجازات تنموية تجاوزت إطارها المحلي لتشمل النطاقات الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية.
    من جانبه قال عضو المجلس رشيد بن عبدالله الرشيد: لا بد من الحديث عن قضية هامة، في هذه المناسبة، طالما تحدّث عنها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي "محورية المواطن" في عملية التنمية، لذلك ليس بمستغرب أن ينال التعليم والتربية والصحة النصيب الأوفر من الموازنات المالية السنوية للدولة، ولم يأت ذلك إلا من قاعدة أساسية يعتمدها ولاة الأمر، وهي أن الإنسان أولا وأخيرا هو غاية كل عمل في هذه البلاد الكريمة.
    عضو المجلس  سميرة بنت عبدالرحمن الصويغ قالت: إننا في هذه المناسبة، يجدر بنا أن نلفت النظر إلى تطور  دور المرأة في الحياة الاقتصادية، وذلك لما حظيت به من اهتمام من قبل "نصير" المرأة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إذ شهد عهده الميمون نموا واضحا في مستوى مشاركة المرأة السعودية في الحياة العامة، والحياة الاقتصادية بوجه الخصوص، إذ شهدنا في السنوات الأخيرة المزيد من المشاريع الاقتصادية التي تعود ملكيتها للسيدات، فضلا عن تولي السيدات لمناصب عليا في العديد من الشركات، لتضاف هذه الإنجازات الى ما حققته المرأة طوال مسيرتها على الصعد العلمية والتربوية والاجتماعية.
    وقال عضو المجلس  عبدالحكيم حمد العمار الخالدي إن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ، ونستعرض قائمة الانجازات، وما حققته الخطط التنموية ، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا قبل 20 أو 30 عاما،  فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن، ولأننا ـ في ظل القيادة الحكيمة ـ نحمل الطموح العالي فإن تطلعاتنا لن تتوقف، وإنجازاتنا سوف تستمر، وكل ما نأمله هو المزيد من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية، فكلنا في مركب واحد، اهدافنا مشتركة، والتحديات التي تواجهنا مشتركة.
    عضو المجلس عبدالرحمن بن راشد الراشد يرى أن الاقتصاد السعودي يدخل هذا العام مرحلة مهمة، كونه يواجه أحد أهم التحديّات وهو تحدّي الحفاظ على الإنجاز، فمن السهل الوصول إلى القمم، ولكن الصعوبة تكمن في البقاء والاستمرار فيها، ولا يتم ذلك الا بمزيد من الخطط والاستراتيجيات الطموحة التي ستكون حتما منسجمة مع تطورات الوضع الاقتصادي الذي تشهده المملكة، خاصة من جهة دخول الإنسان السعودي كافة مجالات العمل، وارتفاع مستوى طموحه، الذي بات منسجما هو الآخر مع طموحات قيادة البلاد وهي الوصول ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة.
    وقال عضو المجلس عبدالعزيز بن محمد العثمان إن الوحدة الوطنية التي أنجزها الملك المؤسس وصحبه الكرام هي مفخرة التاريخ، تضعنا امام كامل مسؤولياتنا الدينية والوطنية.. وإذا وقفنا أمام هذا الإنجاز من الناحية الاقتصادية، فإننا نجد بلادنا بعد الوحدة الوطنية باتت لها هوية اقتصادية مميزة، خاصة على صعيد إنجاز هذه العلاقة القوية بين "الأصالة" بما تعنيه الكلمة من معنى، وبين "العصرنة"  بما تحمله من متطلبات وأنماط معينة من العلاقات والتجاذبات، ولو وقفنا أمام هذا المنجز لكفى، فما بالك بالإنجازات الاقتصادية التي تتوالى يوما بعد يوم، وينعم بخيرها جميع المواطنين.
    وقال عضو المجلس عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج إن مناسبة اليوم الوطني تعني لنا كمواطنين وكرجال أعمال الشيء الكثير، فمن جهة تعني العلاقة القوية والقويمة بين القائد والشعب، ومن جهة ثانية تعني الوقوف لحظة للتقييم، فنجد أنفسنا أمام جملة من الإنجازات الاقتصادية الضخمة، والتي تتجلّى بمعطيات حالة الإصلاح العامة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي شملت كافة مرافق الدولة، وأسهمت، بفضل الله، بنهضة تنموية تاريخية، من أبرز معالمها أننا على مدار خمسة أعوام نشهد موازنات سنوية هي الأعلى في تاريخنا الاقتصادي، وفي كل عام نقف امام مشهد تاريخي متنام على الصعيد الاقتصادي.
    ولفت عضو المجلس  غدران سعيد غدران إلى أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة هي المناسبة التي يحتفل فيها بتوحيد الكلمة تحت راية التوحيد ولذلك فليس غريبا أن تجد حكومة المملكة مبادرة لكل مشاريع الوحدة في العالمين العربي والإسلامي، وذلك لما رأته من إنجازات تحققت في عهد التوحيد، التي جاءت على انقاض إخفاقات مرحلة التشتت.. فالمملكة ــ بوحدتها والتئام شمل شتاتها ـ تحمل رسالة إلى العرب والمسلمين بضرورة إنشاء الكيانات الكبرى، لذلك فهي تحتضن أكثر من مشروع وحدوي يخدم الأمة، مثل مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرهما.
    ولهذا فمن واجبنا أجمعين أن نحمل هذه المسؤولية على محمل الجد وأن نمثل مملكتنا الحبيبة بأكمل وجه كل حسب اختصاصه ونلتف جميعا حول قيادتنا الحكيمة ونكون خير رسل ومثل للعالم أجمع فإن راية التوحيد بحد ذاتها مسؤولية الجميع صغيرنا قبل كبيرنا .
    عضو المجلس فهد بن عبدالرحمن الثنيّان أكد أن اليوم الوطني لهذا العام ويحمل بعض المعاني الإضافية، فالمملكة في خضم الأحداث الأمنية والسياسية المتسارعة تقدّم للعالم نموذجا ناجحا ومثلا يحتذى من شتى النواحي وأهمها الناحية الاقتصادية. ويضيف: إن بلادنا في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باتت أشبه بـ "ورشة" عمل لا تكاد تتوقف، ففي كل زاوية من البلاد تجد مشروعا تحت الدراسة أو تم تدشينه أو هو على وشك الافتتاح.
    وقال عضو المجلس فيصل بن صالح القريشي إن المملكة تدخل في هذه المناسبة منعطفا تاريخيا، كونها تقدم للعالم نموذجا خاصا في التنمية، يتسم بشموليته لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويسير وفق أسس منطقية متفق عليها كما ان المواطن باتت حجر الزاوية في مشروع التنمية ، فهو الهدف وهو الوسيلة في آن واحد، لذلك ليس بمستغرب أن تكون المملكة رائدة في الكثير من المبادرات والمواقف على الصعيد الدولي والإقليمي.
    ويقول عضو المجلس  فيصل بن عبدالله بوبشيت إننا بمناسبة اليوم الوطني يجدر بنا ـ كمواطنين ورجال أعمال ـ أن نقف عند مرحلة جديدة يدخلها الاقتصاد السعودي، تعتمد على جهود القطاع الخاص الذي يدخل أزهى مراحله منذ أول خطة تنموية خمسية اعتمدتها الدولة، فالمشاريع التي تقدر بالمليارات في البنية التحتية، وفي القطاعات الصناعية، والإسكانية هي فرص استثمارية واعدة يقوم بتنفيذها او المشاركة في تنفيذها القطاع الخاص، وذلك ما كان ليحصل لولا أن قيادة هذه البلاد آمنت بكل صدق وقناعة بقدرات أبنائها على البناء، وإمكاناتهم في تطوير بلادهم.
    عضو المجلس  محمد بن يوسف الدوسري قال إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة لنتذكر دائما أن الوحدة والتآلف والتعاون هي قيم تتجاوز إطارها النظري، لتصبح ناصعة ولا فتة إذا جئنا لتقييمها على الصعيد العملي، فكانت تجربتنا الوحدوية خير شاهد على ذلك، وصارت بلادنا نموذجا يحتذى للعديد من البلاد، التي حولنا وتعاني من أزمات الفرقة والتمزّق. كما أن اقتصادنا الوطني بات في الوقت الحاضر إطارا جامعا لاستقبال الخبرات والاستثمارات والمشاريع، فهو اقتصاد وطني، لكنه ذو أبعاد عالمية، وصورة المستقبل تتحدث عن آفاق أوسع، ونمو أعلى، ونهضة متواصلة.
    عضو المجلس مناهل بنت عبدالله الحمدان أوضحت إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة لنتطلع جميعا إلى أن تواصل بلادنا تقدمها لتكون دائما في وضع أفضل، وفي وضع أكثر نموا وتطورا، ونبتهل إلى المولى جل شأنه أن يديم على بلادنا عزها، ونموّها وتطوّرها، فالبلاد تعيش في أزهى مراحلها خصوصا من الناحية الاقتصادية، ولعلّنا نتذكر أن الأزمة الاقتصادية التي طالت الاقتصاد العالمي وانعكست على عدد كبير من الدول، لكن اقتصادنا الوطني الذي يسير وفق اسس ثابتة لم يتأثر بتلك الأزمة. وأضافت: إن اليوم الوطني هو يوم الاحتفاء بالإنجازات، وتوحيد الكلمة من أجل تجاوز المعوقات، وعلينا أن نتعلم من الآباء والأجداد كيف نتجاوز المصاعب التي قد تواجهنا.
    وقال عضو المجلس نايف بن ثلاب القحطاني إننا إذ نحتفل باليوم الوطني للمملكة، فإننا نستحضر قيم هذه المناسبة  ، الذي هو إعلان الوحدة،  ووضع كافة القدرات والطاقات باتجاه هدف واحد هو البناء والتنمية والتحديث، وهذه القيم لا تزال حاضرة، فالوطن مسؤولية ابنائه، فبهم يتطور ويعلو، واهداف اليوم الوطني، واهداف الملك المؤسس وابناؤه الكرام لا تزال قائمة، لأنها قيم نابعة  من قيم الإسلام التي لا تتبدل، لكنها ـ مع ذلك ـ تملك من المقومات التي تجعلها صالحة لكل العصور.
    وأوضح عضو المجلس نجيب بن عبدالله السيهاتي أن اليوم الوطني للمملكة مناسبةخاصة لجميع المواطنين كونها النتيجة الأولى للعمل الجاد الذي بذله الملك المؤسس رحمه الله من أجل توحيد الكيان، فكانت النتيجة هي دولة مترامية الأطراف، تخطو خطوات واثقة وثابته لترتقي في مصاف الدول المتقدمة. وإذا كانت النهضة الاقتصادية قد شهدت طفرتها الأولى بعد استخراج النفط، فإن رؤية قادة البلاد أسهمت في إيجاد آليات وخطط تضمن استمرارية هذا النمو، لذلك نجد العمل جار على التنويع الاقتصادي، في شتى المجالات. فقد حققت بلادنا قفزات اقتصادية، في قطاعات نفطيو وغير نفطية كالتجارة والصناعة والزراعة والخدمات، فضلا عن انفتاحها على العالم الخارجي الذي بدا متفاعلا مع الاقتصاد السعودي على كافة المستويات.
    وقال الأمين العام للغرفة  عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: إننا في هذه المناسبة نعتز بأن نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وسمو ولي العهد صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب السعودي الكريم، وبهذه المناسبة نبتهل إلى الله أن يديم على بلادنا عزّها وأمنها، وأن يضعها دائما على طريق التقدم والنمو بتوفيق الله وفضله، وأن يديم على بلادنا ما حققته من إنجازات متفاعلة بنجاحاتها مع ما تستقبله في قادم الأيام من تحديات.
    وأضاف إن غرفة الشرقية بوصفها ممثلا للقطاع الخاص تجدها فرصة لتؤكد حرصها الدائم على التواصل والتعاون مع كافة المؤسسات الاهلية والحكومية لخدمة هذا الوطن المعطاء، وهي على استعداد تام للإسهام في أي مشروع يخدم الوطن، ويحقق مساهمة أكثر فعالية للقطاع الخاص في خدمة المشاريع التنموية، فكلنا للوطن، وللوطن للجميع.
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية